الحريه للصهيون


أنا لست من المتابعين للشأن الأمريكى أطلاقاً لكنى اصطدمت بخطاب ميت رومنى المرشح لرئاسة الولايات المتحدة فى الأنتخابات القادمة و انتقاده لسياسة أوباما وعن الأعتذارات التى قام بها أوباما ثم اصطدم مرة اخرى بكلامه عن الحريات وكيف ساعدت أمريكا فى تحرير الشعوب والأوطان من الطواغى ,لكنها كذبة نعم كذبة يكذبها الأمريكين على أنفسهم ثم بقية الشعوب فأن الحرية التى يتكلم عنها الأمريكان هى سياسة الأحتلال والتشريد للأطفال وترميل النساء وقتل الأنفس وغيرها من مظاهر سلب الحرية. يكذبون علينا بعمل الجمعيات التى تحافظ على حقوق الأطفال والجمعيات التى تقاتل بهدف حقوق المرأة وخاصة المرأة العربية لكن جميع هذه الجمعيات (عبارة عن مكاتب ولوح ). أمريكا التى تدافع عن الحريات وحقوق الأطفال وحقوق النساء هى نفس الدولة التى تشرد الأطفال وترمل النساء . أمريكا التى تنظر إلى نفسها أنها محررة الشعوب والأوطان من الأرهاب والطواغى (أ العراق من الشعوب التى تحررت من الأرهاب والطواغى؟) العراق التى دخلها الأمريكان ليلاً غدراً وسفكوا فيها الدماء وقتلو شعوبها بحجة القضاء على صدام أو الأرهاب هل نجحت فى تحرير العراق ؟ هل تركوا شعب العراق فى وضع يحسدون عليه ؟ هل كانت الحرية التى تتكلمون عنها هى (معتقل جونتانمو ) الذى يوجد فيه جميع ألوان العذاب تعبأ فى كاسات ليذيقها الأرهابيبن (العرب) ؟بل تركتموها على أسوأ ماكانت عليه إن كل يوم يأتى أسوأ من أمسه ,كل ساعة  ,كل دقيقة , كل ثانية ,إن العراق تشرب كل يوم من كأس الأرهاب.أم تقصد أفغناستان التى يزيد فيها الأمر سوءكل يوم يمضى,هل كان تدخل الجيش الأمريكى هوالحل؟ على العكس بل الجيش الأمريكى الأن يندب حظه على تدخله  فى هذه الرمال المتحركة واعتقدم أن قتل بن لادن هوحل مشكلة الأرهاب لكن بن لادن قد ترك خلفه جيوش منه , حقاً أنتم تدافعون عن الحريات.أم تتكلمون عن حرية الشعب الفلسطينى ,هذا الشعب الذى دام عليه الأحتلال أكثر من 60 عاماً يشرد أطفالهم ويرمل نسائهم ويقتل شيوخهم وتغتصب أرضهم من كيان صهيونى حقير لايعرف معنى الآدمية بل تدافعون عن هذا الكيان بقلوبكم ودمائكم وتصدرون له الأسلحة والطائرات القاتلة وتساعدوهم فى بناء المستوطنات وتقفون فى خلفهم لحمايتهم , وتدعون إلى سلام مشبوه يخدم مصالح هذا الكيان على حساب حقوق وحرية الفلسطنيين .ياسيد رومنى إن حديثكم عن الحريات وتحرير الشعوب ماهى الا كذبة تضوعها فى البرامج الأنتخابية تدعون بأسم الحرية والكرامة وانتم سالبين الحرية ومهدرين الكرامة أن الحرية بالنسبة لكم أداة قذرة تتحدثون بها لتجملوا أنفسكم أمام الناس لكن هى  وحجة لأحتلال أى دولة والوقوف بجانب الدولة الصهيونية والأرهاب الذى تتحدثون عنه انتم من تصنعوه أنتم من صنعتم صدام وبن لادن وكل الأرهابين لتتحكموا فى العرب وتشوهون صورتهم .إن الجمعيات التى انتم تحموها وتقومون بأنشاءها هى جمعيات على ورق لا تدافع عن حقوق الشعوب هل دافعت هذه الجمعيات عن حقوق الشعب الفلسطينى عن حق أطفالهم فى التعليم والصحة والحرية والأمن , هل دافعت عن نسائهم فى حق الأمن والأستقرا والتعليم  وغيرها .أنتم تعطون الحرية للظالم والسالب و الطامع والمغتصب,أنتم تسلبون الحرية من الشعوب لتعطوا الحرية لأنفسكم وللكيان الصهيونى. الحرية للصهيون