صدقوني ..

شفت فيديو عن إسلام البحيري بيتم فيها انتقاده وتجميع مقاطع بتثبت انه متناقض جدا مع نفسه ومعلوماته متعارضة .. لكن مش حنشر الفيديو .. عشان مش الفكرة اني اثبتلك ان المواضيع اللي اتكلم فيها البحيري صح او غلط او شخص البحيري صح او غلط لان ببساطة برضو اللي بينتقده بيستخدم نفس طريقته . بيتكلم ويقول معلومات وبيطالبنا نصدقه عشان بس ربنا كرمه وعطاله فرصه يظهر علي الشاشة .. بيقولنا خدوا معلومات اهي وكذبّوا اللي عكسها اللي برضو بيقولنا خدوا معلومات تانية وكذبّوا اللي عكسها .. والحقيقة ان معندناش ضمانة واحدة تخلينا نصدق واحد منهم غيرش بس اهواءنا وآرائنا واللي احنا عاوزينه يبقي هو الصح ..
كمية برامج ضخمة كل فكرتها ان شخصية كل اللي نعرفه عنها ان ربنا كرمها بكاميرا وقناة فيعد ساعة او اكتر ميعملش اي شئ غير انه يقولنا دي صح ودي غلط .. اعملوا كدا ومتعملوش كدا .. طب فين يعم الدليل ؟ فين كتاب ؟ فين مناظرة بين الرأيين ؟ مفييييش
عشان كدا منشرتش الفيديو .. معرفش ان كان اسلام غلط ولا اللي بينتقده هو اللي غلط .. كل اللي اعرفه ومتاكد منه انهم مش احسن مني في حاجة ولا اكتر مني علم عشان يقولولي اعمل ايه وافكر ازاي .. لما الاقي حد بيهتم بعقلي ومش بيعاملني اني حمار اسمع وخلاص حبقي اسمعه .. اهو يبقي معاه شهادة اثق فيها ولا بيلتزم الحياد قصاد رأيين متعارضين ولا بيقولي الكلام اهو والمصدر اهو
معتقدش ابدا ان عقلنا ناقص تشويه او ان المواضيع اللي بيناقشها البحيري ببساطة اننا نعتمد عليه
وأكيد الكلام دا علي الجرايد وفيس بوك وتويتر والقهاوي لكن التليفزون متفوق عليهم في رأيي

كلامي اللي فات دا هو رأي يحتمل الصواب او الخطأ لكن مفيهوش معلومات بنشرها او أأكدها والفكرة اللي بيدور حواليها كلامي هو القابلية للاستهواء والصورة من كتاب الفلسفة والمنطق بتاع سنة اولي ثانوي من الباب التاني تحت عنوان العوامل الذاتية للوقوع في خطأ التفكير صفحة 62 الفقرة الاولي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق